:السؤال 112
«تقولون إنّ يسوع هو ابن الله لأنّه لا أب له. وجدّنا آدم لا أب له أيضًا. فهل آدم هو ابن الله؟».
الجواب: تؤمن الكنيسة وتعترف بأنّ يسوع الناصريّ هو ابن الله. في أسئلة وأجوبة الرقم 50 شرح كيف وصلت الكنيسة إلى إيمانٍ كهذا.
في موجز التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة شرح لإعلانات الكنيسة الإيمانيّة بشأن يسوع المسيح:
94- «ماذا يعني التعبير: «حُبِلَ به من الروح القدس ...»؟
إنّه يعني أنّ العذراء مريم حبلت في أحشائها بالابن الأزليّ بفعل الروح القدس، وبدون زرع رجل. فقد قال لها الملاك في البشارة: «الروح القدس يحلّ عليكِ» (لوقا 1: 35).
95- «ومن العذراء مولودًا». لمَ مريم هي حقًّا أمّ الله؟
مريم هي حقًّا أمّ الله لأنّها أمّ يسوع (راجع يوحنّا 2: 1؛ 19: 25). فمَن حُبِلَ به بفعل الروح القدس وصار ابنها الحقيقيّ هو ابن الآب. وهو نفسه إلهًا.
98- ما معنى الحبل العذريّ بيسوع؟
إنّه يعني أنّ مريم حبلت بيسوع بقدرة الروح القدس وحدها بدون تدخّلٍ بشريّ. إنّه ابن الآب السماويّ بحسب طبيعته الإلهيّة، وابن مريم بحسب طبيعته البشريّة، ولكنّه ابن الله حقًا بطبيعتيه لأنّه ليس شخصين بل هو شخص واحد إلهيّ.
يروي القرآن الكريم والكتاب المقدّس خلق أوّل زوجَين بشريَّين، آدم وحوّاء (ولكنّ القرآن الكريم لا يذكر اسم زوجة آدم). وتبيّن النصوص أنّ آدم وزوجته كائنان بشريّان، وحتّى بشران أخطأا وبحاجةٍ إلى غفران الله، في حين أنّ يسوع كان بدون خطيئة.